تعرّفوا على وضعيّات النوم غير الصحية... وتجنّبوها!


تُعتبر لحظة خلود الجسم إلى النّوم من أروع اللحظات بالنّسبة للبعض، نظراً للحاجة المُلحّة إلى الراحة بعد يومٍ شاقٍ في العمل. لذلك لا بدّ من الحرص على الحصول على نومٍ هادئٍ ومُريح لكي يتزوّد الجسم بالطّاقة والحيويّة والنّشاط اللازم لبدء يومٍ جديد.

وعلى الرّغم من الشّعور بالراحة عند اعتماد وضعيّات نومٍ معيّنة، إلا أنّ بعضها يكون مضرّاً بالصحّة وغالباً ما يقف خلف الإصابة باضطرابات النّوم المُختلفة ومشاكل في الصحّة.

لذلك، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز وضعيّات النّوم غير الصحّية، بهدف السّعي إلى تجنّبها قدر الإمكان.



استخدام وسادةٍ غير مُناسبة

إنّ النّوم باستخدام وسادةٍ غير صحّية وسند الرأس عليها طوال الليل يُعتبر من الأمور غير الصحّية والتي يُمكن أن تُسبّب الإصابة بالعديد من المشاكل الصحّية.

وهذا يعود إلى تأثير الوسادة غير الصحّية سلباً على صحّة الجسم وخصوصاً خلال فترة النّوم؛ وبشكلٍ خاص يُمكن الإشارة في هذا السياق إلى النّوم على وسادةٍ صلبةٍ أو غير مستويةٍ إذ أنّها يُمكن أن تُهدّد بصعوبة التنفّس وعدم راحة عضلات الكتف والرّقبة ممّا قد يؤدّي إلى القلق المستمرّ أثناء النّوم.



النّوم على جانبٍ واحد

يُمكن أن يتسبّب النّوم عن طريق الاستلقاء على جانبٍ واحدٍ من الجسم لفترةٍ طويلةٍ في الإصابة بالعديد من المشاكل الصحّية والجماليّة؛ كالإصابة بتجاعيد الوجه وتخدير أحد الذراعين نتيجة حبس الدم عن الوصول إلى الذّراع بشكلٍ كامل بسبب ضغط الجسم على الكتف، كما يتسبّب ذلك الوضع في الضّغط على أعضاء الجسم الدّاخليّة كالكبد والمعدة.



اعتماد وضعيّة الجنين

يرتاح البعض في اتّخاذ وضعيّة الجنين أثناء النّوم أي التقوّس، ولكنّ هذه الراحة الموقّتة يُمكن أن تتسبّب بآثارٍ سلبيّةٍ على الظّهر والرّقبة.

وقد تتسبّب وضعيّة الجنين أيضاً في مشاكل في التنفّس أثناء النّوم بشكل وتمنع النّوم العميق.



النوم على البطن

على الرّغم من أنّ هذه الوضعيّة تُعتبر الأكثر راحة بالنّسبة إلى البعض، إلا أنّها غير صحّية.

وذلك لأنّ النّوم على البطن لا يُساعد في حصول الجسم على الرّاحة المطلوبة؛ حيث يتسبّب في الإصابة بمشاكل في التنفّس نتيجة الضّغط على الرئتين بوزن الجسم والرأس. لذلك، لا بدّ من تجنّب النوم على البطن للتمتّع بنومٍ صحّي ومريح.


نقلا من الديار