نعلم جميعًا أن الأطعمة السريعة الغنية بالسكر والدهون المشبعة تشكل خطرًا كبيرًا على صحة القلب ، لأنها يمكن أن تتسبب في زيادة مستوى الكوليسترول الضار في الدم ، مما قد يؤدي إلى تراكم الترسبات على جدار الشرايين وتضيقها. من جدار الشرايين مرض يسمى تصلب الشرايين ، والذي يمنع تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم. يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
على الرغم من أن الكثير من الناس يعتمدون على الأدوية لخفض الكوليسترول الضار في الجسم ، وفقًا لموقع “ديلي هيلث بوست” الإلكتروني ، إلا أن هناك تركيبة سحرية تعتمد على 3 مكونات طبيعية يمكنها تنظيف الشرايين التاجية والحفاظ على صحة القلب ، كما هو موضح أدناه.
هذه المكونات
8 حبات ليمون
8 فصوص ثوم
8 شرائح من 4 إلى 5 سم من الزنجبيل
الطريقة
لا يُقشر الليمون ويُغسل ، يُقطّع إلى شرائح ويُترك جانبًا ، ثم يُقشر الزنجبيل ويُقطّع إلى قطع ، ويُقشر الثوم ويُفرم ويُترك لمدة 15 دقيقة ، ثم توضع المواد الثلاثة في الخلاط وتُخلط جيدًا.
في قدر متوسط الحجم ، سخني الخليط مع 4 لترات من الماء النظيف على نار متوسطة حتى يمتزج الخليط ويصبح قوامه سميكًا بعض الشيء.
دع المزيج يبرد ، ثم ضعه في وعاء زجاجي أو زجاجة بغطاء لحفظه.
كيف تستعمل
ينصح بشرب كوب من هذا الخليط على معدة فارغة قبل الأكل بساعتين ، والاهتمام بممارسة الرياضة 3 مرات في الأسبوع لضمان فوائد عظيمة.
بالإضافة إلى منع تراكم الصفائح الدموية في الشرايين ، يساعد الزنجبيل بشكل عام في تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين الناتج عن الترسبات الدهنية ، وليس له آثار جانبية لبعض الأدوية المستخدمة في هذه الحالات.
يستخدم الثوم منذ العصور القديمة للمساعدة في الوقاية من أمراض القلب ، بما في ذلك تصلب الشرايين ، لأنه يمكن أن يعالج ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم وتقوية جهاز المناعة.
وجدت دراسة استمرت 4 سنوات أن الأشخاص الذين يتناولون 900 مجم من مسحوق الثوم يوميًا يمكن أن يقللوا من الإصابة بتصلب الشرايين.
كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي يمكنها محاربة الجذور الحرة للوقاية من أمراض القلب والسرطان ومرض الزهايمر.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن تناول الليمون والمشي كل يوم لهما تأثير كبير في خفض ضغط الدم وزيادة عدد خلايا الدم الحمراء. يساعد الليمون أيضًا على إزالة السموم من الكبد ويساعد على التخلص من الكوليسترول الزائد.
الجدير بالذكر أن هناك نوعين رئيسيين من الكوليسترول: البروتين الدهني منخفض الكثافة “البروتين الدهني منخفض الكثافة” وهو كولسترول ضار لأن جزيئاته تنتشر في جميع أنحاء الجسم وتتراكم في جدران الشرايين مما يؤدي إلى تضييقها. النوع الثاني هو البروتين الدهني عالي الكثافة “HDL” المعروف بالكوليسترول الجيد والذي يساعد على تقليل مستوى الكوليسترول الضار في الجسم.
تشمل أسباب ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ التدخين وسوء التغذية وقلة النشاط والسكري والسمنة.
المصدر العربية نت